في الماضي، هدّ الحبوب كان عملاً شاقًا ومرهقًا، وكان يستغرق وقتًا طويلاً. من أجل تغيير هذا الوضع، قام المخترع الاسكتلندي جيمس ميكل وابنه أندرو بعد جهد طويل بتطوير أول آلة هادّ في أواخر القرن الثامن عشر. تم تجهيز آلة الهدّ بإطار خشبي يدور على البكرة. تم تركيب حزام ضيق على الإطار الخشبي. عندما يدور، يشكل تيار هواء، مما يطرد القشرة على القمح. كما زود أندرو الآلة بجهاز رفرفة يخفف القشرة. يمكن تشغيل آلة الهدّ من قبل أي مصدر طاقة سهل العثور عليه. اختاروا استخدام الخيول لتشغيل أول آلة هادّ، لكنهم سرعان ما أنتجوا نوعًا جديدًا من الآلات تعمل بالماء والبخار.


وظائف آلة هادّ الحبوب
آلة الهدّ هي آلة حصاد، يمكنها فصل الحبوب والساق من المحاصيل، وتشير بشكل رئيسي إلى آلات حصاد المحاصيل الحبوبية. وفقًا لنوع الحبوب، تختلف آلات الهدّ. على سبيل المثال، «آلة تقشير الأرز» مناسبة لتقشير الأرز؛ آلة هادّ الذرة تُستخدم لهدّ الذرة. بشكل عام، فإن ظهور قشرة الحبوب يوفر على المزارعين الكثير من الوقت والطاقة، بحيث يمكن للمزارعين أن يكون لديهم وقت وطاقة أكثر للقيام بأعمال أخرى. يمكنهم كسب المزيد من المال، وسيكون لديهم حياة أفضل يومًا ما.
مبدأ عمل آلة هادّ الحبوب:
بعد إدخال الحبوب في آلة الهدّ، يتم مهاجمة واحتكاك جهاز الهدّ المكون من بكرة الهدّ واللوح المقعر، ويتم تنظيف الحبوب من خلال ثقب المنخل على جهاز الفصل، ويتم تنظيف الحبوب تحت التأثير المشترك للمروحة والرياح.